top of page
Llu 3.jpg

العرض الأول 30 مارس 2020

Théâtre de Choisy-le-Roi

 أبريل 4 - 2022 - فرنسا
Amiens / Maison de la Culture sn
مايو11 - 2022 - فرنسا
Orléans / scène nationale
مايو13 - 2022 - سويسرا
La Chaux-de-Fonds / TPR

 

 

لولو رأفت

مشوار

حفلٌ موسيقي – قراءة أدائية شعرية


يقدم العرض كلّ من: لولو رأفت (القصائد باللغة العربية) و العازفة صوفي آنييل (الكوردوفون) مع الترجمة الفرنسية المرئية المرافقة.
 

مشوار هو عبارة عن سَرد شعري يستعرضُ الصدمات الجمعية التي نواجهها داخل أجسادنا ومنازلنا والتي تتركنا عُزَّل في هذا العالم، نحارب لإعادة بناء الحب والأمان والعطف الذي لم يُكتَب لنا الحصول عليه.

يذكرنا مشوار بالطرق الشاقة التي قطعنا جميعاً للنجاة بذواتنا الحقيقية في عالمٍ يتهاوى، وإيجاد مكانٍ لنا في عالم مُستَلِب واسترداد أصواتنا من الوصاية والسلطة التي تقف في وجه أي محاولة في أن نمسك بزمام حياتنا.

مشوار هو منطقة آمنة لمشاركة القصص التي تبني صُلب التجربة الإنسانية الكونية، عَرضٌ عن المنفى في البيوت، والوحدة في الحب، والجمال في الوجع، ومحاولة جادة لهدم كل تصوراتنا عن العالم والآخر وعن ذواتنا من خلال استعمال اللغة كوسيلة شفاء.

 


 

في بيتي لوحة صغيرة رسمتها بأصابعي
لوجه امرأة مجهولة الملامح
كتبت عند عتبته: باب المشاوير
وكتبت أسفله اسمي
لأجل يذكرَني الطريق
حين يخالني متّ
خاصة حينما يشتد علي التعب
فيخفَتُ قلبي ويُبطئ نفَسي
ولا يعود داخلي قوة للعتاب
ويسكُت عقلي تماماً تماماً لأن أي همسة ستكون القشّة التي تقصمه
أخيراً
وأعود للتراب
فأودّع  
الحرف حيّ
لولو

 

في بيتي لا أترك قطعة مفروشات أو حائط إلا وطليت عليها بيدي
رسماً أو شعراً يناقضه ويشبهني
لأشعر أنني انتصرت على آلة الشبه والحديد
التي تريد لنا كلنا أن نشبه بعضنا
-- وأنا قد علمني التاريخ
أن أخشى الحشود.

ولأنني أيضاً كثيرة الضجر أحرّك دائماً مكان الفرش والنبات
وخطوطي
الحمراء

 

في بيتي

ساعة حائط

لا تعمل ولن أحضر لها البطاريات أصلاً

لأنها ببساطة تذكّرني

بفشلي في ضبط الإيقاع

ما بين عين عقلي

وعين قلبي

وعين جسدي.

لكل زمنُه الخاص، 

لِذا، عندما وصلت كندا

حرصت  بكل براعة أن أتعلم

  • ولا زلت اتعلم -

حساب فرق التوقيت

بيتي صغير بكندا

 

بيتي صغير بكندا

يجد طريقَهُ ساعي البريدِ بسهولة

وهو أكثر شخص يهمني في المدينة بصراحة!

لأنه يمتلك سيارة، وأنا

كل

ما

أحب

 

بعيد

صوفي آنييل: فنانة ارتجالية فرنسية (البيانو المُشَخَّص) ذات صيتٍ عالمي، انتقلت من أداء الصولو إلى العمل مع أكبر أساتذة الارتجال المعاصر. انضمت سنة 2014 للأوركسترا الوطنية للجاز حيث عزفت لمدة أربع سنوات. تعمل بشكل مستمر في صناعة عروضٍ مستلهمة من الأعمال الأدبية الكبرى. كما ابتكرت أداةً موسيقية خاصة بها مزجت فيها بين خصائص أدوات موسيقية مختلفة (الكوردوفون)

http://sophieagnel.net/

bottom of page