top of page
rasha.jpg

 اكتوبر 20&21-2022 – مصر

Le Caire / Festival D-CAF

من الـ 16 إلى الـ 19 يوليو / 2022– فرنسا

Festival d'Avignon

مارس/ تموز 21 و 22 / 2022  – فرنسا

Blois / Halle aux Grains

من الـ 25 إلى الـ 27 مارس/ تموز/ 2022 - فرنسا

Saint-Nazaire / Athénor

مارس/ تموز 29 / 2023 – فرنسا

Vitry-sur-Seine / Théâtre Jean Vilar

4-5 avril 2023 - France

Vandoeuvre / CCAM sn

6 avril 2023 - France

Amiens / Maison du Théâtre

10 mai 2023 - France

Nantes / Maison de la Poésie

12 mai 2023 - France

Orléans / scène nationale

14-15 mai 2023 - Suisse

La Chaux-de-Fonds / ABC

رشا عمران

التي سكنت البيت قبلي

 

​عرض مسرحي-شعري ثنائي اللغة (عربي-فرنسي)

تقدمه : رشا عمران  (القصائد باللغة العربية) وناندا محمد (القصائد باللغة الفرنسية) وإيزابيل ديتوا (الغناء)

الإضاءة: كريستوف كاردويون

الإخراج المسرحي: جول-هنري جوليان

 

يأخذ ديوان "التي سكنتِ البيت قبلي" شكل سلسلةً من القصائد تتحدث فيها الشاعرة (رشا عمران) عن امرأةٍ وجدت نفسها تعيش في القاهرة الميتروبولية في شقَّة مسكونة بروح المرأةِ الوحيدة التي سكنتها قبلها. تتأرجحُ الثيمات بين الوحدة والعزلة،  إخفاقات الحب والخسارة.

تحتشد ثلاثة أصواتٍ في هذا العرض: الصوت العربي وهو يعود للشاعرة نفسها، والصوت الفرنسي وهو للفنانة السورية الفرونكفونية الكبيرة ناندا محمد والصوت غير المُصنَّف الذي يصعبُ وصفه ومصدرهُ المُغنية الارتجالية الفرنسية إيزابيل ديتوا.

كل ذلك يحصل فوق خشبة مسرح، وتحت إضاءةٍ يعزف ويكتبُ بها شاعر الضوء: كريستوف كاردويون.

The-Woman-Who-Dwelt-in-the-House-Before_Rawabet_2nd-day_ (77).jpg
The-Woman-Who-Dwelt-in-the-House-Before_Rawabet_2nd-day_ (92).jpg
The-Woman-Who-Dwelt-in-the-House-Before_Rawabet_2nd-day_ (15).jpg

كلما بدأت بكتابة نص عن الحب مدت المرأة المستوحشة أصابعها على لوحة الكيبورد وأبعدت أصابعي

المرأة المستوحشة

المتوحشة

التي تشبهني

​ - - - -

ثمة مرآة كبيرة على باب غرفة النوم
كلما وقفت أمامها 
رأيت وجه المرأة التي كانت تسكن في المنزل قبلي 
المرأة التي لا أعرفها 
لكنني أكتشف تفاصيل أسرارها 
حكاية وراء أخرى 
كلما وقفت آمام المرآة 
المرآة الكبيرة التي على باب غرفة النوم 
تماماً حيث وضعتها المرأة الوحيدة التي كانت تسكن في المنزل قبلي

- - - -

لو أنني أنا من سكنت في البيت قبلها 
لكنت فعلت الشيء ذاته :
أن أنزع العين الساحرة أعلى الباب الخارجي 
وأترك مكانها مفتوحا
كي تأتي عين عادية 
وتتلصص 
على عزلتي

bottom of page